الثلاثاء، 1 مارس 2011

لأ انصحك تسكتى...

لأانصحك تسكى....

اخر جمله قالها لى..... بعد محاوله اخرى منى لاعلان وجهة نظرى
ثوانى حسيت بشويه احاسيس كلها على بعضها تتلخص فى كلمه احباط
احباط ان مفيش فايده فى مناقشه عادله يعترف فيها الاكبر بغلطه او غلط زميل له......او حقنا فى الاعتراض_ احنا العيال ولاد العشرين _

طبعا مش عارفين مين قالى كدا .....
فاكرين مشكله النقاب زماااااااااااااااااااااااااااااااان الترم التانى لما كنت فى رابعه؟؟؟
لأ مش فاكرين...طيب افكركم
كل يوم فى لجنه امتحان اسمع نفس الكلمه ونفس الزعيق ونفس الشخط والنطر لزمايلى البنات المنتقبات...اقعلى البتاع دا .....مش هتاخدى ورقه اسئله ولا اجابه الا لما ترفعيه ومتنزليهوش تانى ....و.....و....ووووووو
معرفش ليه وازاى اتخنقت وقمت اتكلمت ....بس عارفه السبب...
والسبب انى مبحبش حد يتظلم واقعد ساكته
مبرضهاش لنفسى ...يعنى لازم اتكلم .....بمعنى مبحبش اخد على قفايا واسكت
وكذلك لما اشوف غيرى بياخد على قفاه .....حتى لو هو سكت انا ببقا بغلى

المهم اتكلمت ....ليه تقلعه ماتجيبو واحده تشوفها وسلموها الورق ....ودخلو يزعقوا...كملت رد :انت بتزعقلى ليه ....اه من حقى اتكلم ....زميلتى .....من حقها تمتحن زى زيها زى كل الناس دى....لا مغلطتش
بعد شويه دقايق دخل دكتور تانى ومعاه كارنيهى تعاليلى فى المكتب تاخديه.....اخدتنى رجليا بعد الامتحان علشان حاجتين ملهومش تالت...الاول اخد كارنيهى لان دى حاجه تخصنى موجوده عنده....والتانى علشان اتناقش يمكن حد يقتنع اخيرا بوجهة نظرى....ولكن لا حياة لمن تنادِ ومادنيش الكارنيه وهددنى بتحقيق فقلت اوك وماله ....واستنيت التحقيق اللى اصلا ملهوش تهمه
وخلصت الليله بدون اعتزار منى لاى حد على غلط انا اصلا معملتوش سوى انى اتكلمت واتناقشت ....وبعد ايام لقيت كرانيهى جايلى لحد عندى وكذلك مفيش تحقيق....كل دا لانى مقتنعه انك تحافظ على المعنوى هتلاقى المادى تحت رجليك.....بمعنى حافظت على كرامتى ومعتزرتش وكان ممكن بسهوله اروح اقول معلش يادكتر اسفه انى اتكلمت وتخلص الليله من غير اى مشاكل ولا تحقيق ولا بطيخ....الا انى فضلت احافظ على موقفى وكرامتى ....فالنتيجه هى ان كرامتى وموقفى لسه معايا وكارنيهى رجعلى ومفيش تحقيق ...
دى كانت الليله كلها حبيت اختصر على اد مااقدر
لو عاوز تفاصل ادخل على موضوع اسمه قله ادب هتلاقيه فى الارشيف فى شهر يونيو

المهم بقا ايه الجديد؟؟؟؟؟؟
بالصدفه السنه دى دخلت امتحان شفوى لقيت نفسى قدام نفس الدكتور اللى دخلتله وجه فرجنى على كانيهى وانا بمتحن السنه اللى فاتت وكان اخر كلامه خديه مع التحقيق...

الحوار:
***انت دخلتيلى امتحان شفوى وانت فى رابعه؟
ـــــــــــــــ لا يادكتر
لف تانى واخد الاسماء وبدأ الاسئله ااااااااااااااااااه افتكرتك ...انتى اللى عملتى مشكله مع دكتور فلان الفلانى
ـــــــــــــ اه يادكتر انا ...ماحضرتك لو كنت سألتنى من الاول كنت هقولك
***انا كنت بعاملك زى والدك وووووووووووو وومشفتكيش غير النهارده كنت فاكرك هتعدى تقولى حاجه
ـــــــــــــ كان اخر كلام يادكتر حضرتك قلته تعالى خديه_ الكارنيه _ مع التحقيق...فاستنيت التحقيق اللى ملهوش تهمه
وقعد يكلمنى عن الدكتور اللى اعترضت عليه او الدكتور الاساسى اللى حصل معاه التاتش هو لسه واخد منك موقف ولا لا طيب فاكرك ولا لا ....
المهم باقى الكلام قعدنا نسترجع ذكريات اللقاء والمناقشه وانى قلت وانه قال وووووووووو وكالعاده مناقشه عقيمه زى كل مره انتهت بكلمات اخيره منى وكلمات اخيره منه
كلماتى كانت يادكتر كل اللى طلبته اننا نتعامل بطريقه هيومنتى شويه_ بطريقه آدميه يعنى _ اصلى بعيد عندكم سعات لسانى بيتعوج انجليزى_ اكملكم : كل اللى طلبته نتعامل بطريقه هيومنتى ودا مش صعب يعنى ومبحبش لما اشوف حاجه غلط اسكت
رد وقال ...لأ انصحك تسكى......
اخدت رجليا وكلى احباط ان مفيش فايده وقلت اوك سلامو عليكم....

حسيت باحباط ان مفيش فايده فى مناقشه عادله يعترف فيها الاكبر بغلطه او غلط زميل له....او حقنا فى الاعتراض _احنا العيال ولاد العشرين_

الان....بعد 25 يناير... ثوره كان ابطالها وقوادها شباب فى العشرين ل التلاتين ....هل نبقى على نفس السياسه ونعلم اولادنا ...لأ انصحك تسكت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مصر متقدمتش ولا بقا فيه امل عند كل شاب مكنش لاقى شغل ولا لاقى يتجوز ولا اب مش لاقى اكل لعياله ولا بنت مسلمه بتتهان ولا ام بتلم اكل ولادها من الزباله او تشد لقمة عيش من فم كلب جعان....
مصر مشافتش ولادها بيفكرو فيها اد دلوقتى....
مصر معرفتش يعنى ايه شباب ينزلو ينضفوا شوارعها ويلونو عمدانها الا بعد 25 يناير ...
مصر معرفتش يعنى ايه حريه وكرامه الا بعد ماالكل قال... " لااااااااا انا مش هســكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت "
مش هسكت على سرقه ونهب وقتل وتعذيب واهانه كرامه وسلب حريات.....

عذرا معلمى العزيز.....فان ربيت انت ابنائك على ( لأ.... انصحك تسكت ) فلن افعل انا.... ولن يفعل هو....ولن يفعل جيلنا بعدما ذاق طعم الحرية